وهنا مسألةٌ: هل في تقديرِ المخلوقاتِ الشِّريرةِ حِكْمةٌ؟ وفيه: التَّرغيبُ في اختيارِ ما في الآخِرةِ على ما في الدُّنيا. فكم من إنسانٍ لا يحمِلُه على الوِرْدِ ليلًا أو نهارًا إلَّا مخافةُ شُرورِ الخَلْقِ، فتجِدُه يحافِظُ على الأورادِ لتَحفَظَه من الشرورِ، فهذه الشرورُ في المخلوقاتِ لِتَحمِلَ الإنسانَ على الأذكارِ والأورادِ وما https://www.dailymotion.com/video/x9hvjoq